العدل والإحسان تدعو إلى "جمعة" التضامن مع الشعب السوري

دعت جماعة العدل والإحسان عبر أحد تنظيماتها الموازية "الهيئة المغربية لنصرة الأمة" إلى مناصرة الشعب السوري الذي يعيش "منذ ما يقارب الثمانية أشهر أياما عصيبة حثما لن ينساها التاريخ ولن تنساها الإنسانية جمعاء، جراء الجرائم البشعة التي يرتكبها بشار الأسد وأذنابه في حق الأبرياء العزل من أبناء وبنات الشعب التواق إلى العدل والحرية، مجازر أقل ما يقال عنها أنها تذكرنا بوحشية العدو الصهيوني وحماقاته تجاه الشعب الفلسطيني".

وأضافت "الهيئة" التابعة للجماعة عبر بيان توصلت "هسبريس" بنسخة منه، وصافة نظام بشار السد بالوحشي ، على حد وصف البيان، إذا يقول "لقد بلغت الوحشية أبشع مستوياتها حتى أصبحنا نرى الشعب السوري العظيم يتعرض لأبشع عمليات القتل والاعتقال والحصار من طرف القوات السورية بكل تلاوينها وأصنافها، والأدهى من هذا أن نرى مدنا وقرى بكاملها تتعرض للاجتياح والحصار العسكري لتكون الحصيلة الآلاف من الشهداء والمعطوبين والمعتقلين والمختفين" .

وجدد البيان ذاته دعوة "الشعب المغربي المجاهد إلى جعل يوم الجمعة 18 نونبر 2011 يوما للتضامن مع الشعب السوري في محنته".

وعنونت الهيئة بيانها بعنوان " بعد تونس ومصر وليبيا الشعب السوري يرسم بدماء أبنائه طريق الحرية".

اللهم انصرهم على بشار اللعين